موعد مباراة تونس ضد ليبيريا في تصفيات كأس العالم 2026 والقنوات الناقلة – يلا شوت يترقب عشاق كرة القدم التونسية والأفريقية بشغف كبير المواجهة المرتقبة التي ستجمع بين منتخب “نسور قرطاج” ونظيره منتخب ليبيريا، وذلك ضمن إطار المنافسات الحاسمة في التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026. تحمل هذه المباراة أهمية قصوى للمنتخب التونسي الذي يسعى لمواصلة تصدر مجموعته وتأكيد هيمنته لحجز بطاقة العبور المباشرة إلى المونديال العالمي. في هذا المقال الشامل عبر “يلا شوت”، نقدم لكم كافة التفاصيل المتعلقة بموعد المباراة، وتوقيتها في مختلف الدول العربية، بالإضافة إلى القنوات الناقلة المتوقعة، ومكان إقامتها، مع تحليل فني وتوقع للنتيجة النهائية.

موعد مباراة تونس وليبيريا بتوقيتات مختلفة

تم تحديد الموعد المبدئي لهذه المواجهة الهامة ليكون يوم الخميس الموافق 4 سبتمبر، حيث ستنطلق صافرة البداية في تمام الساعة السابعة مساءً (19:00) بتوقيت جرينتش (GMT). ولتسهيل متابعة المباراة على الجماهير في مختلف أنحاء الوطن العربي، قمنا بتحويل التوقيت الرسمي إلى توقيتات العواصم العربية الرئيسية. سيكون بإمكان المشجعين متابعة اللقاء في الأوقات التالية:

الساعة 10:00 مساءً (العاشرة مساءً) بتوقيت المملكة العربية السعودية ومصر.

الساعة 8:00 مساءً (الثامنة مساءً) بتوقيت تونس والجزائر والمغرب.

من المهم التنويه على أن هذه المواعيد قد تخضع لتغييرات طفيفة، لذا يُنصح دائمًا بمتابعة التأكيدات الرسمية من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) قبل انطلاق المباراة لضمان عدم تفويت أي دقيقة من هذا الحدث الكروي الهام.

القنوات الناقلة لمباراة تونس ضد ليبيريا

فيما يخص البث التلفزيوني، تحظى تصفيات كأس العالم باهتمام إعلامي واسع. في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من المرجح أن تكون حقوق البث حصرية لشبكة قنوات SSC الرياضية السعودية، التي أصبحت الناقل الرئيسي لأغلب فعاليات الاتحاد الآسيوي والأفريقي في السنوات الأخيرة. يمكن للمشاهدين متابعة المباراة عبر القنوات المشفرة التابعة للشبكة مع استوديو تحليلي يضم نخبة من نجوم كرة القدم السابقين لتحليل الجوانب الفنية قبل وبعد اللقاء. بالإضافة إلى ذلك، هناك احتمال كبير أن تقوم قناة “الوطنية التونسية” الأرضية بنقل المباراة داخل تونس، مما يتيح للجماهير المحلية فرصة مشاهدة منتخب بلادهم مجانًا ودعمه في هذه المهمة الوطنية.

ملعب المباراة وأجواء المواجهة

من المتوقع أن تُقام المباراة على الأراضي التونسية، مما يمنح “نسور قرطاج” أفضلية كبيرة بفضل عاملي الأرض والجمهور. الملعب الأوفر حظًا لاستضافة هذا اللقاء هو الملعب الأولمبي حمادي العقربي برادس، الذي يُعد المعقل الرئيسي للمنتخب التونسي وأكبر الملاعب في البلاد. يُعرف هذا الملعب بأجوائه الحماسية ودعم جماهيره الكبير الذي يشكل ضغطًا هائلاً على الفرق المنافسة. سيسعى المنتخب التونسي لاستغلال هذا الدعم الجماهيري لتحقيق فوز مريح يضمن له ثلاث نقاط ثمينة في مشواره نحو المونديال، ويُنتظر أن تمتلئ مدرجات الملعب عن آخرها لمساندة اللاعبين من الدقيقة الأولى وحتى الأخيرة.

تحليل فني وتوقع نتيجة المباراة

عند النظر إلى موازين القوى بين المنتخبين، تبدو الكفة تميل بوضوح لصالح المنتخب التونسي. يمتلك “نسور قرطاج” تشكيلة قوية تجمع بين عناصر الخبرة مثل يوسف المساكني وعلي معلول، والمواهب الشابة الصاعدة في الدوريات الأوروبية، مما يمنح الفريق توازنًا كبيرًا على المستويين الدفاعي والهجومي. يعتمد المنتخب التونسي على الانضباط التكتيكي العالي والصلابة الدفاعية، مع القدرة على بناء هجمات سريعة ومنظمة. في المقابل، يُعد منتخب ليبيريا من المنتخبات التي تسعى لتطوير نفسها، ورغم أنه قد يشكل بعض الصعوبات من خلال الاندفاع البدني، إلا أنه يفتقر إلى الجودة الفنية والخبرة اللازمة لمجاراة منتخب بحجم تونس، خاصة خارج أرضه. بناءً على كل هذه المعطيات، فإن التوقع المنطقي يصب في مصلحة تونس. توقع النتيجة: فوز المنتخب التونسي بنتيجة 3-0، حيث من المرجح أن يفرض سيطرته مبكرًا ويسجل الأهداف التي تضمن له النقاط الكاملة وتُعزز من صدارته للمجموعة.