من المقرر أن يعود برشلونة إلى ملعب كامب نو بعد انتظار طويل في أول مباراة له بعد فترة التوقف الدولي.
فيما يتعلق بعودتهم إلى الديار، عانى مشجعو العملاق الكتالوني من خيبات أمل أكثر من ترومان بوربانك. كان من المقرر في البداية أن يعود برشلونة إلى أرضه المألوفة في نوفمبر 2024. لكن بعد عشرة أشهر، ما زالوا ينتظرون.
بدأ بناء هذا الملعب الشهير بعد موسم 2022-2023، مما أجبر برشلونة على تسلق تلة مونتجويك واللعب في الملعب الأولمبي القديم من دورة ألعاب 1992 خلال الموسمين الماضيين. لم يكن هذا بمثابة ضربة مالية للنادي في ظل حذر اقتصادي شديد – فأي ملعب سيكون أقل ربحية من سعة ملعب كامب نو الضخمة – بل إن أجواء يوم المباراة قد تضاءلت بشكل ملحوظ في محيطه غير المرغوب فيه.
وأعلن النادي رسميًا أنه سيعود إلى كامب نو لخوض آخر مباراة ودية في فترة ما قبل الموسم في أغسطس/آب، لكن هذه الخطط تم تأجيلها على عجل بسبب الفشل في الحصول على التصاريح اللازمة.
تم تحديد مباريات النادي الثلاث الأولى في الدوري للموسم الجديد خارج أرضه لتوفير أكبر قدر ممكن من الوقت للحصول على الوثائق اللازمة قبل رحلة فالنسيا إلى كتالونيا في 14 سبتمبر. كانت هناك بعض المخاوف من أن برشلونة قد يضطر إلى استضافة تلك المباراة في ملعب يوهان كرويف الذي يتسع لـ 6000 متفرج، لكن يبدو أن العودة إلى كامب نو حية مرة أخرى.
وُصف مسؤولو النادي بأنهم “واثقون تمامًا” من استلامهم شهادة البناء النهائية بحلول يوم الأربعاء على أقصى تقدير، وفقًا لصحيفة سبورت . وقد تم بالفعل تصوير المواد الترويجية لعودة ملعب كامب نو، حيث يظهر الرئيس خوان لابورتا ممددًا في دائرة المنتصف.
في البداية، سيتمكن برشلونة من استقبال 27 ألف مشجع فقط خلال زيارة فالنسيا. ومن المتوقع أن تشهد المرحلة التالية من التوسعة استقبال 45 ألف مشجع بنهاية أكتوبر، بينما قد يستقبل الملعب المتوسع 60 ألف مشجع في نوفمبر.
ويعتقد أن الأمر سيستغرق عامين آخرين حتى يتم الانتهاء من الأعمال بشكل كامل.